الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

طاولة الحوار الى اين؟


نتيجة بحث الصور عن طاولة الحوار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طابت اوقاتكم


مع انتشار الحوار التلفزيوني وبرامج التوك شو
المتعددة الاهداف والمتشابهة ايضا
قل ماتجد برنامجا يوصلك لبر الامان الذي تنتظره عند المتابعة وانتهاء البرنامج

البرامج المتنوعة تضيف لك ان كانت اهدافها واضحة ومثمرة في التنوير ،
وخاصة عندما يكون من يدير الحوار مثقفا او ملما بالمادة التي فُتِح لها الحوار،

قضايا كثيرة فُتِحت في حوارات اكثر وتُركت عائمة بلا
نتائج مجرد نقاش عقيم بين محاور ومشاركين في الحوار اقل ماتقول عليهم انهم جهلة ،

كيف لوسيلة اعلامية خطرة كالتلفاز او الاذاعة
 لا تعرف كيف تدير حوارا
وتتناول قضية شائكة تهم عامة الناس وتعمل على تسطيح القضية بسبب الحوار الفاشل الذي على اساسه بُنيت البرامج بكثيرة الحوارات التلفزيونية
وما نشاهده على شاشاتنا حدث ولا حرج
فقد انتشر المذيعين الذين لا يملكون
  المعلومات والمعطيات التي يدير بها طاولته الحوارية
ليس هذا فقط بل اضف على ذلك احساسه انه
الوحيد الذي يملك فكرا نيرا ، وما ان يبدأ الحديث
حتى تكتشف ان محاور الحديث سطحية
ويأتي بمحاورين ليتم تشتيت تفكيرك ومتابعتك
 بشجار دائم بينهم ويعمل المحاور المحترم
على استفزازهم ليشعل الحوار بالمقابل له
وطرح اسئلة ليحشر احدهم بالزاوية ،

/
السؤال الذي يزورني كلما تابعت احد البرامج في تلفزيوننا العربي وعلى قنوات بها نسبة عالية من المشاهدة والمتابعة

مانوع هذه البرامج التي تسوق لها القنوات التلفزيونة ؟
ومالتشابه الخطير بين فئة كبيرة من المتحاورين
والمذيعين ونوعية البرامج التي تعرض علينا
وعلى عقولنا؟

وسؤال
 كيف يستوعب الانسان العادي هذا الكم الهائل من التشويه والتسطيح للقضايا والندية و تهميش عقله وحوار لا ينتهي بأي نتيجة؟


من وجهة نظركم 
اين العلة
هل هي في المؤسسات الاعلامية ام في المحاورين ام في المتابعين انفسهم ؟


/

تحياتي لكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق