السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت اوقاتكم
اليوم قرأت في احد المجلات العربية منشيت كبير يقول:-
الخيانة نزوة شرقية مشروعة أحياناً
لن اتحدث عن الحكم الشرعي في الخيانة الجسدية لاننا نعلم جميعا ان الزنا حرم في جميع الاديان السماوية
لكن
المقال كان يتحدث عن اسباب الخيانة ولماذا اصبح الناس تستسهل الفعل عن
الاعتراف والمواجهة ولماذا اصبح الانسان قادرا على جرح الاخرين والتلذذ
بألمهم
وكيف اصبحت الوحشية الادمية والقذارة واشتراك اثنين في جريمة قلب غافل
لا يعلم عنه الا الله...الخ
ما لفت نظري هو الآتي
ما لفت نظري هو الآتي
الازداوجية
لدى كل من المراة والرجل الذين يمارسون الخيانة في حق الاخر
كيف يكون الرجل لديه القدرة ان يحب اثنين في وقت واحد ولا يستطيع ان
يتخلص من احداهن ويوهم نفسه انه يحبهما ويمارس جميع رجولته
في السيطرة عليهن والكذب المستمر والادعاء المحض انه لا يستطيع العيش
بدون الاخرى
وكيف لامراة ناضجة تمارس الخيانة بكل جبروت وتحتفظ بالاثنين في سلة واحدة
وكيف لامراة ناضجة تمارس الخيانة بكل جبروت وتحتفظ بالاثنين في سلة واحدة
وتعطي هذا حنانا وهذا نفس الحنان واكثر من ذلك كيف تستطيع ان تخبر
الكلمات ولا تخطأ
/
هل الاوزداوجية تلك في المشاعر هي نوع اخر من الخيانة المشروعة؟
هل ممارسة الرذائل يجعل لك الحق في اغتيال قلوب الناس وتضعها تحت قدميك غير مبالي لما يحدث داخلهم من وجع؟
كيف نستطيع ان نعيش في وسط مستنقع من الكم الهائل من الزيف في المشاعر ونصدقه ليس فقط نصدقه لا ونروج له،
اسئلة كثيرة تدور في مخيلتي سببها ما يتعرض له احدهم كل يوم من تعب لا يهدأ ونوم لا يستقر على حال،
/
/
ان كنتي او كنت تريد ان تخون او لديك الاستعداد لذلك الفعل المشين
اخرج الناس اولا من مملكتك التي استعبدتهم فيها بكذب المشاعر
اخرج الناس اولا من مملكتك التي استعبدتهم فيها بكذب المشاعر
ثم ادخل في قلبك من تشاء
/
اليس من حقنا ان نكون مع اناس افضل ويشبوهون قلوبنا ومشاعرنا،
/
/
اليس من حقنا ان نكون مع اناس افضل ويشبوهون قلوبنا ومشاعرنا،
/
وسؤالي
هل تجدون مبررا للخيانة لتصبح مشروعة في زمن تطبيع الرذيلة؟
/
/
تحياتي لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق