السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت اوقاتكم
الحرية تبدأ حيث ينتهي الجهل
هكذا قرأتها وربما استيعابي لها كان ان حرياتنا مرتبطة بمدى الفهم والقدرة على استيعاب انفسنا ،
واسمع كثيرا ان حرية الفكر يفصلها عن حرية الابدان شعرة الايمان ،
ايمانك انك حر من الداخل هو الذي يجعلك حرا ،
الايمان ان قدرتك التي مُنحت لك هي سبيلك الى طريق طويل من الجهاد النفسي والفكري،
انت مسئول عن ماتقدمه من وجبات غذائية لتلك البطون التي في ادمغة الناس فلك ان تتفقدها جيدا وتزود بجانبها بعضا من ارائك التي قد تصيبهم بتخمة معلوماتية او جهلا آخر تضيفه لهم يزيد من تخمتهم المعدية
ربما تستطيع ان تجعلها في كبسولات للتخسيس لان ذلك يزيدهم نحافة فكرية،
النحافة مطلب هذه الايام فالجميع يلهثون وراء عمليات التجميل
والشد والشفط للدهون ،
تخيل معي ان استطعنا ان نفعل ذلك في عقولنا ، واخضعنا ذلك العقل الفارغ
الى عملية شفط وحشو ..لاستمتعنا اكثر بصحة العقل اليس كذلك....
اليس ظلماً ان نٌلبس انفسنا لباس الثقافة ونحن لا نتمتع بيها؟
اليس ظلماُ ان ندعي الحرية ونحن افقر مايكون لها؟
ليس سهلا ان تكون فكريا تتمتع بحرية القلم ، القلم مسئولية كبيرة وامانة
لك ان تتحملها ان استطعت ،
فمن اين تبدأ هذا هو السؤال؟
ابدأ من حيث تنتهي ،من حيث المصداقية التي نفتقدها، لعلك تستطيع ان تضيف شيئا او تبدل شيئا،او تفعل شيئا،
>>>>بقعة ضوء <<<<
مهم جدا ان تختار لعقلك وجبات ذات فائدة لان الاصابة بالتخمة لا تجلب العافية
ابدا.
/
*آمال عبدالباسط*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق