الاثنين، 10 أكتوبر 2016

لا تهتم بصغائر الامور فكل الامور صغائر



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت اوقاتكم

العنوان هو اسم كتاب لـ ريتشارد كارلسون اقراه كلما احتجت ان اخرج من حالة احباط وادخل الى حالة ايجابية اخرى بطريقة هادئة

ملخص عن الكتاب
[QUOTE]
ان تعلمنا عدم القلق بشأن صغائر الامور فسوف يكون له فوائده العظيمه فالكثيرون يستنفذون قدرا ضخما من طاقتهم في القلق بشأن صغائر الامور حتى انهم يبتعدون عن سحر وجمال الحياة .. وعندما تلتزم بالعمل على تحقيق هذا الهدف فسوف تجد ان لديك طاقة اكبر بكثير كي تصبح انسانا اكثر رقة وعطفا .[/QUOTE]

ندرك ان في الحياة لا شيئ مستمر لا الحزن ولا السعادة ولا الاشياء تقف عند حد معين ، لكننا نقلق بشأن الحياة واستمرارها او انتهائها،
لانعلم متى نرحل لكننا ندرك اننا نريد ان نرحل ونحن مستعدون لذلك الرحيل،
والاقرب الى نفسك كيف تعيش بأقل تفكير يقلقك ،

الاستعداد دائما يبدأ حيث يكون يقينك الاكثر صدقا ،الله لم يخلقنا عبثا لكنه
اعطانا القعل لنتدبر ونتفكر ونتعقل، جميعنا يبحث عن ذاته بطريقة او بأخرى
فصغائر الامور التي تقلق ذواتنا هي بمثابة المؤشر اليقظ الذي يجعلك
تقترب اكثر من الصورة،

امنح نفسك القليل القليل من الوقت واعطي نفسك الكثير من الاماني،
والاحلام لا تنتهي باستيقاظك هناك احلام مستمرة لانك تسعى لتحقيقها
الدوافع كثيرة ، عليك فقط ان تختار الدافع لتحقيق حلمكـ

دع الامور الصغيرة التي تشغلكـ وانشغل بأمور توقظ فيك الهمة والتقدم،
ولأنك تستحق الحياة

 ( اجعل لك فيها نوافذ مشرعة كلما احسست بالاختناق افتح ستائرك للحياة )

/

تحياتي
*آمال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق