السبت، 1 أكتوبر 2016

بقعة ضوء (الألم )



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طابت اوقاتكم بجميل روحكم

الألم

ذلك الشعور الداخلي الذي ينزف حتى التعب ولا يتوقف الا بزوال المؤثر
ودائما ألمنا اكبر من تعبنا ، فنحن لا نشعر بتحسن حتى نتألم جيدا،
بعض من الألم يبقيك على قيد الحياة لأنه يعطيك دفعة كبيرة من الأستمرار،
وبعضه يخرجك من دائرة الراحة ويغمرك بيأس مستمر وان مادخلت فيه لن ينتهي،

ليس للألم وقت فلألآم مسكنها القلب
( تلك العضلة التي تضخ لفيك كل شيئ
لتحيا )

من منا لم يسكنه حزن تألم ، ومن منا تألم حتى بكى، ومن منا تحمل ألمه حتى تعافى، ومن منا سبقته النجاة ومات بألمه،

عندما يكون لدينا عدم قدرة على تحمل الألم لديك حل من ثلاثة حلول:-

1_ الهرب
واعتبار ماانت فيه لم يكن وتتعامل بأن الأمر عادي ولا يشغلك مايؤلمك.

2_ النسيان
وهو انك تترك ألمك يتمدد فيك وعند الوقت المناسب تنهار منه ولا يسكتك شيئ

3_ الموت
للموت طرق كثيرة اما ان تموت وانت حي
واما ان تميت نفسك وتنتحر
واما
ان تنتظر الموت ان يأتيك كنجاة

لسنا أقوياء بما فيه الكفاية,,,
لكن ان استسلمت لذلك عليك اتباع الوصفة التالية :
-


*شارك ألمك مع الاخرين القريبين منك فنحن في حياة بعضنا نتسابق لنسمع الاخر،
/
*اعطي ألمك فرصة ليكتمل وينتهي فعدم اكتماله هو بمثابة القنبلة الموقوته،
/
*اكتب فالكتابة متنفس جيد ومباح اكتب كل مايجول في خاطرك وبدون ترتيب له
الترتيب يبقي بعض الاشياء مخبئة والعشوائية تخرج كل مافيك،
/
*اقرأ فالقراءة مدينة تسكنها لتتنفس فيها بحرية اكبر مع احدهم،
/
*استرخي وتنهد وردد اللهم انت حسبي ونعم الوكيل فمن استعان بالله كان الله حسبه،
/
*ارسم فالألوان تجعلك تبحر فيها وتتناولك وتعطيك مساحة حرة من التأمل،
/
*اطبخ تعلم وصفة جديدة جدد  اخترع فرائحة بعض التوابل تنتشلك بسهولة
من دائرة الحزن ان لم تكن تعرف كيف تطبخ فتعلم كيف تستمع بالطعام فالطعام نعمة تجيد معها فن التذوق،
/
واخيرا

امشي واركض فالركض والمشي رياضة الهرب المباح ستجد نفسك
تتجدد تلقائيا وتخرج مافيك بكل سهولة ،

<<<بقعة ضوء >>>

لا تهمل ألمك فهو كالمرض يكبر دون ان تشعر وحين يكبر يصبح مزعجا
انتصر عليه حاربه لا تستلم ولا تعطيه الفرصة لينهيك هناك آلام تُوجع
وآلام لا تهدأ وآلام تموت،
ابقى حيث تستطيع التغلب على ألمك وحتما ستقدر

/

تحياتي لكم
*آمال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق