الأربعاء، 15 مارس 2017

لحظات



في لحظة ما تتجمع بلمسة اصابع يديك عمر ضاع منك انتظارا لتلك الفاتنة وذاك الغائب الذي لا يعود،لم تعد نظرات العتاب والحنين تشفي من فراقا ادمى قلبا بسهر وسهد الليالي التي بكيت استغفارا وتنهدت دعاءا ان يعيدك لي ربي، ووقفت في محراب عينيك انتظر منك إلتقاء،لم تعد لي ،ولم اعد لك،ولا تلك اللمسة اطفئت بقربك حنينا بل اشعلت في فؤادي حريقا ،لا تلصق انفاسك الهاربة مني في انفاسي ارجوك اترك الرحيل يكمل طريقه ونكمل انا وانت خطوات ابتعاد رسمناها منذ زمن وإلتزمنا بها فلا تدع اللقاء يجبرنا ان نخون.

*آمال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق