عندما احبته راهنت عليه امامهن انه يحيبها حد الجنون،
وانه سيكون كل الحياة لها
النظر والنبض والروح،
كان لها برجال الارض جميعا ولم يكن رجال الارض هو،
كانت تدرك خيبات النساء في رجال لم يعشقهن،
وان كل مايثرثرن به ماهو الا وجعا يتعملق فيهن،
صمدت امام غمزهن وضحكاتهن
كانت تعلم ان في قلبه امراة غيرها،
لكنه يعود لاحضانها يخبرها انها اميرة قصره ،
تصدقه فيجلدها عقلها
وتقيم عليه الحد فترجمه وتسكته ،
فتنام خوفا،
وتستيقظ خوفا،
وتبحث عنه خوفا
وتسأل عنه خوفا....
حتى رحل من حياتها
دون ان يخبرها
لم تكن لعبته الاولى
ولن تكن الاخيرة
لم تصدق قلبها
لم تبكي
اخمدت نبضه
ونامت.
/
*آمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق