رن هاتفها
- هل تجيدين التحدث مع الغرباء؟
- الغرباء يخيفونني، لا اثق في الحديث معهم.!
- عن نفسي احب ان اتحدث مع غريب لا يعرفني ولا اعرفه نتبادل اطراف الحكايا ونبوح بكل مافي داخلنا
ثم نغلق هواتفنا وننام سالمين،
هل تغامرين؟
-وهل سأنجح؟
-لنجرب ...دعي المدخل لي انا من اقتحم ليلك
_اذن لك هذا
الصداقات والعلاقات بالنسبة الي كانت وجع
وبعيد كل البعد عن العادات والتقاليد
الفشل ايضا على مستوى العمل
لااجد
نفسي،
اتعلمين انا اعشق العصافير واحب الورود واعشق
امراة تسكن في خيالي لا اعرفها
-
اعيشها واتنفسها وعندما افيق اجدني وحدي دونها ، وانتظر الليل حتى اسكنها مرة اخرى
ماذا عنكِ حدثيني ، احتاج هذه الليلة ان اسمع غريبا لا اعرفه
لا اعلم من اين ابدأ لكن دعني اخبرك ان من شدة عهر الحياة تمارس علينا رذائل لا اتحملها
-
وبكل سهولة استسلم لها لانه لابديل
العالم اصبح اكثر جنونا واشد وجعا
ياسيدي العالم اصبح اكثر عنفا وفجورا
ماعادلأحلامنا الطاهرة مكان
وهل الاحلام طاهرة لاننا نمارسها ليلا في الخفاء؟
-
احكيلي عن حلم من احلامك فالاحلام هي كل ما نملك
املك من الاحلام اثنين
الاول ان يكون لدي دار رعاية اخصصه للأيتام لسبب يهمني جدا ان يعرفه الآخرين ليس السعي فقط خلف الاجر الاخروي انما لاني اشعر تفسي يتيمة احتاجت لاحدهم ولم تجده احتاجت لام وفارقتها احتاجت لحضن ولا تعلم كيف تفوز به احتاجت لبيت وسكنت نفسها
اما حلمي الاخر اريد ان يصبح صوتي تذكرة عبور لاخرين عبر الاثير
-
ان اخبرتك اننا نتشارك في حلمك الآخر هل ستصدقيني؟
كيف ذلك؟
اسعى ان يكون لصوتي في زحمة الاصوات مكانا ينطلق منه ومازلت احاول ولا اجد الطريق
هل السعي وراء هذا الحلم صعب لهذه الدرجة؟
لا ليس صعبا لكن هناك اناسا لا يتركون لنا مكان بينهم فلذلك نقف خلف الكواليس لا حراك ننتظر فرصة، ربما فرصتك اكبر مني فأنتي انثى والأناث في بلدي يربحن المقاعد الأولى
ضحكت ثم قالت:- ربما تقصد الجميلات لهن الحظ الاوفر في كل شيء
الجميلات ياسيدي يتربعن على العرش ، الم تسمع ان القمر تحت اقدام الجميلات، اذن اين سيكون حظي في اعتقادك؟
تحت اشعة الشمس
اذن ننتظر حتى تشرق
تصبح على خير
-