عندما تريد ان تثبت للكون مدى حاجتك للحياة ، وعندما تريد ان تختبر هذا العالم بمدى اهميتك فإنك تخرج بنتيجة غير مرضية بالمرة ، العالم من حولك قد يحولك بين الحين والاخر إلى دمية وإلى جلاد وإلى متذمر حتى يحدث خلل ما في اجهزتك الحياتية وتفقد فيها السيطرة وتقف عند مفترق الطرق تطرق باب الموت لترتاح ،
المعضلة هنا أنك في الحياة لست حرا ولا عندما تختار طريق الفناء ، العالم من يختار والعالم من يجعلك سعيدا او تعيسا او لا شيء، قد يجعلك ملكا وربما عبدا وربما مهمش في زمن العبودية المستمرة لعقول واجساد الناس،
هنا في لوحة سلامة ابو زيد يضعك على طاولة الخلاص بين خطوطة لوحة اسميتها (خلاصك ليس بيديك )
لو نظرت الى كل زاوبة فيها ستجد عالم يتملكك بطريقة غير مباشرة ستجد شيئا منك فيها:
هناك رجل افناه التعب حُبس بين تضارب الوقت وتصارع العيش كل يوم يزداد العبث الأدمي بحياته اصبح سلعة سلع استهلاكية حتى اصابه الضجر فقرر ان يبقى في طابور الأموات يعمل بصمت وكأنه ينتحر ببطئ ولكنه لا يموت ،
زاوية أخرى أناس اختاروا غيبوبة العمر لتضمهم قائمة الأموات أحياءا بطريقة ما تتلخص حياتهم في الانقياد والطاعة للبقاء في هذا الطابور الممنهج.
زوابة من يعبدون الحياة بصمت يقرر من حولهم بعد انتهاء المهام زوالهم وأسبابهم :- لقمة العيش انتهت، البقاء انتهى، العودة حيث الموت، القيام بمهام اخرى لا يوجد، اذن الفناء حل لمن اعطى بلا مقابل واستمر بلا منازع وبلا معنى ،
زاوية الادمية وتطور الادميين ونظريات الخلق الادمي تلك النظرة التي اخرها خلاصك ولا بقاء،
أما ماقد يلفتك مباشرة حيث تأخذك عينيك تلك الرأس الممتدة الجسد إلى الوراء حاملة الثقل كله تنحي للجميع بلا رحمة يجذبونه بكل قوتهم يحاول ان يتخلص من تلك الأيدي التي حول رأسه المجهد الصغير ولا مجال للفرار حتى صرخاته لا تصل للسماء ولا الأذان افقدوه كل شيء ، الأيدي هنا ليس بالضرورة من نتحمل مسؤلياتهم في الحياة ويضغطون علينا بكل قوتهم لنبقيهم في مأمن من الزمن ، إنما هي ايدي الوقت والعمر والحياة والحب والأمان والتغيرات المستمرة التي لا نستطيع مواكبتها ولا تكترث لما يصيبنا من جنون ، الوقت يمضي وتمضي معه حياتك بجمالها ويقظتها ليحل محلها ضغوطات وحيرة وقيد حملته حتى فنيت ، ومحاولاتك لفك القيود وترهل العمر حولك وشيخوختك التي تصيب اطرافك واهتراء جسدك ومشاعرك وبقائك عاريا بلا مأوى ، مستحيلات لا مفر منها،
هناك رجل افناه التعب حُبس بين تضارب الوقت وتصارع العيش كل يوم يزداد العبث الأدمي بحياته اصبح سلعة سلع استهلاكية حتى اصابه الضجر فقرر ان يبقى في طابور الأموات يعمل بصمت وكأنه ينتحر ببطئ ولكنه لا يموت ،
زاوية أخرى أناس اختاروا غيبوبة العمر لتضمهم قائمة الأموات أحياءا بطريقة ما تتلخص حياتهم في الانقياد والطاعة للبقاء في هذا الطابور الممنهج.
زوابة من يعبدون الحياة بصمت يقرر من حولهم بعد انتهاء المهام زوالهم وأسبابهم :- لقمة العيش انتهت، البقاء انتهى، العودة حيث الموت، القيام بمهام اخرى لا يوجد، اذن الفناء حل لمن اعطى بلا مقابل واستمر بلا منازع وبلا معنى ،
زاوية الادمية وتطور الادميين ونظريات الخلق الادمي تلك النظرة التي اخرها خلاصك ولا بقاء،
أما ماقد يلفتك مباشرة حيث تأخذك عينيك تلك الرأس الممتدة الجسد إلى الوراء حاملة الثقل كله تنحي للجميع بلا رحمة يجذبونه بكل قوتهم يحاول ان يتخلص من تلك الأيدي التي حول رأسه المجهد الصغير ولا مجال للفرار حتى صرخاته لا تصل للسماء ولا الأذان افقدوه كل شيء ، الأيدي هنا ليس بالضرورة من نتحمل مسؤلياتهم في الحياة ويضغطون علينا بكل قوتهم لنبقيهم في مأمن من الزمن ، إنما هي ايدي الوقت والعمر والحياة والحب والأمان والتغيرات المستمرة التي لا نستطيع مواكبتها ولا تكترث لما يصيبنا من جنون ، الوقت يمضي وتمضي معه حياتك بجمالها ويقظتها ليحل محلها ضغوطات وحيرة وقيد حملته حتى فنيت ، ومحاولاتك لفك القيود وترهل العمر حولك وشيخوختك التي تصيب اطرافك واهتراء جسدك ومشاعرك وبقائك عاريا بلا مأوى ، مستحيلات لا مفر منها،
ويبقى سؤال حيث تنظر ... ماذا بعد ؟
هناك ثلاث طرق للخلاص :-
الاستسلام لما نحن عليه ونقدم ارواحنا قربنا لعبودية الحياة ،
أو االسير خلف الركب في انتظار انتفاضة لا تأتي،
أو الضجر حتى الموت،
وهناك شيئا ربما لا تكترث له مادمت حيا ان تشرع نوافذك وتدخل النور لحياتك نور عقل وروح وتستيقظ لتخرج من شرنقة العبيد الجدد ويبدأ البث أن الخلاص بيديك.
/
تحياتي
أو الضجر حتى الموت،
وهناك شيئا ربما لا تكترث له مادمت حيا ان تشرع نوافذك وتدخل النور لحياتك نور عقل وروح وتستيقظ لتخرج من شرنقة العبيد الجدد ويبدأ البث أن الخلاص بيديك.
/
تحياتي
A.M
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق