الاثنين، 19 سبتمبر 2016

اتق شر من لم تحسن اليه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت اوقاتكم بكل طيب وخير

دائما كنت اسمع اتق شر من احسنت اليه ، لم اوافق يوما على هذه العبارة
لان الخير لا يضيع مهما عامله الاخر بشكل غير سليم او كان مقابل لك عكس
مافعلت فالله هو الذي يجازيك وليس من احسنت اليه

لكن
عندما تجد اساءة من احدهم في الاساس لم تقترب منه وتجده يضرك بطريقة او باخرى
لاهداف تخصه وحده لا صلة لك به هنا يأتي السؤال :-
لماذا نضر الاخرين نفسيا باسلوب او بعمل ما هل نتلذذ باغضاب البعض
لاننا لا نحبهم او لا نتقلبهم ؟
هل هذا يعطينا الحق في الاساءة الى الغير لمجرد انني لا احبه؟
هل تعطي لنفسك حق في ان تجعله يشتاظ غيظا منك ويكرهك ربما؟

لماذا الادميين لا يتقنون فن الانسانية في التعامل هو ان احترم الاخرين
وحياتهم واتركهم وشأنهم ولا اقترب منهم لأذويهم ؟

لماذا لا نتقن ان دع الخلق للخالق ؟
اسئلة كثيرة تدور في عقلي عندما اجد
 ان احداهن تتلذذ باذية قلب اخرى
لمجرد انها تستطيع السطرة على ما في يد الاخريات؟
واستغرب كيف تعيش وتضحك وتاكل وتنام وتشارك الاخرين حياتهم
وهي تاخذ شيئا ليس من حقها وتتحدث في اشياء ليست من حقها
وتكشف ستر الاخريات بدون وجه حق؟


لم اعد افهم نحن في 2016 تطورات مستمرة في حياتنا ومازلنا قاصرين عن
تحسين انفسنا واخلاقنا وسلوكياتنا وعلاقتنا بالاخرين؟


ايعقل هذا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق