الجمعة، 23 سبتمبر 2016

دع الزمن يقف هنا (بقعة ضوء)


كثيرا ما تخونني الكلمات وأبحث في قاموسي عن كلمة تعبر عن مابداخلي ولا أجد سوى بعض من الكلمات التي تصف الحالة الاقرب لي ،

عند وفاة أمي لم أستطع ان اكتب كلمة واحدة أعبر بها عن حزني ، كنت أستخدم الدعاء بإستمرار لها لأنني أعلم يقينا أن الدعوة ستصلها ،
وكنت أحتاج بين ليلة وأخرى لضمة صدر تبقيني على قيد الحياة

و اتسأل كيف احظى بضمة منكِ ياامي ؟
ومرت الأيام وتابعنا الحياة لأننا نعلم أيضا أن الحياة لا تقف لموت أحد لكنها تؤجل احساسك بالأشياء والناس والأحداث،

وفي مرورها يتابع الموت رحلته لتستقل جدتي رحلتها وتغادرنا بصمت في ليلة رمضان الاولى بعد وفاة ابنتها التي كانت تفتقدها كلما رأتنا تشعر أنها رأتها وشمت عطر بخورها،
وسكن الهدوء ذلك المنزل وبقينا ننظر لبعضنا كيف لهذه الحياة أن تستمر ، كيف لعجلتها أن تتحرك،كيف سنعود ، هل سنتحدث عن امي وجدتي بصيغة الغائب ،

كم موجع أن تتحدث عن أحدهم بصيغة الغائب ، والموجع أكثر أن تفتقد معهم شيئا منك بإستمرار،
مع كل رحلة ستفقد شيئا لا تعلم ماهو لكنه حتما ستدرك ماهو حين تتفقده ولا تجده،

لكن الحياة لا تقف ايضا تستمر بأخذك في مشاغلها تعد حقيبتك اليومية المليئة بالمهام لتبدأ مجتهدا في السعي وراء ما تصبو إليه في الدنيا ،
وتتوالى الأحداث وتقابل أناس يدخلون حياتك ،
يشاركونك لحظاتك و أفكارك ،يغيرون بك شيئا ويكتشفون فيك شيئا لا تعلمه عن نفسك،

وتبدأ حياتك الروتينية  بالخروج عن دائرة تحفظك ، لعالم آخر لا تعلم عنه شيئا يجذلك إليه بقوته وحلاوته،
لكن...
أنت  مازلت تتحرك ،
 تتنفس صبحا ،
تتنهد ليلا ،
 ترقص فرحا،
 تبكي حزنا،
 تدندن عشقا،
ترسم أملا ،
تساعد أحدا ،تشارك اخرا ،
 تحمل سرا ،
 وترتحل به ، لكنك حين تستيقظ من تلك الغفوة الحياتية، تكتشف أنك مليء بالأسرار التي أثقلتك ولم تتحدث عنها مع أحد ،

ومع الوقت أيضا لن تتحدث عنها ولا تنبش قبرها  لأنك سترجو الزمن ان يقف هنا...

في محطة أسرارك.

/

تحياتي
آمال
#في_جعبتي_حكاية

الاثنين، 19 سبتمبر 2016

اتق شر من لم تحسن اليه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت اوقاتكم بكل طيب وخير

دائما كنت اسمع اتق شر من احسنت اليه ، لم اوافق يوما على هذه العبارة
لان الخير لا يضيع مهما عامله الاخر بشكل غير سليم او كان مقابل لك عكس
مافعلت فالله هو الذي يجازيك وليس من احسنت اليه

لكن
عندما تجد اساءة من احدهم في الاساس لم تقترب منه وتجده يضرك بطريقة او باخرى
لاهداف تخصه وحده لا صلة لك به هنا يأتي السؤال :-
لماذا نضر الاخرين نفسيا باسلوب او بعمل ما هل نتلذذ باغضاب البعض
لاننا لا نحبهم او لا نتقلبهم ؟
هل هذا يعطينا الحق في الاساءة الى الغير لمجرد انني لا احبه؟
هل تعطي لنفسك حق في ان تجعله يشتاظ غيظا منك ويكرهك ربما؟

لماذا الادميين لا يتقنون فن الانسانية في التعامل هو ان احترم الاخرين
وحياتهم واتركهم وشأنهم ولا اقترب منهم لأذويهم ؟

لماذا لا نتقن ان دع الخلق للخالق ؟
اسئلة كثيرة تدور في عقلي عندما اجد
 ان احداهن تتلذذ باذية قلب اخرى
لمجرد انها تستطيع السطرة على ما في يد الاخريات؟
واستغرب كيف تعيش وتضحك وتاكل وتنام وتشارك الاخرين حياتهم
وهي تاخذ شيئا ليس من حقها وتتحدث في اشياء ليست من حقها
وتكشف ستر الاخريات بدون وجه حق؟


لم اعد افهم نحن في 2016 تطورات مستمرة في حياتنا ومازلنا قاصرين عن
تحسين انفسنا واخلاقنا وسلوكياتنا وعلاقتنا بالاخرين؟


ايعقل هذا؟

السبت، 3 سبتمبر 2016

تفسير ايه ( وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ )



من سورة التكوير  قال تعالى: "وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ(17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ(18)" فذكر الليل بلفظ عسعس والصبح بالتنفس مما يدل من فهم المعاني على الإعجاز القرآنى فى تلك الآيات ...
 
إن الرسالات التي سبقت الإسلام ظهرت جميعاً ثم اختفت ولما اختفت وانطمست معالمها طمت الجهالة في الدنيا كلها، فكأن الليل قد أصبح ثابتاً؛ لذلك كان لابد من نهار يأتي ليذهب بهذا الليل وكلمة (عَسْعَسَ) في اللغة كلمة معبرة؛ لأنها تتكون من مقطعين هما (عس عس) العين والسين والعين والسين، ومعنى "عس" أي سار في الظلام ومنه "العسس" أي الذي يعس في الظلام ليس ماشياً على هدى فهو يمد يديه كي يتعرف بها على الأشياء. 
 
ونلاجظ أنه لم يقل "والليل إذا عس فيه الناس"، بل نسب العس إلى الليل نفسه، فالليل نفسه يعس، فكأنه لا اهتداء له، فنسب العس إلى الظرف، فإذا كان الليل في ذاته – وهو الزمن- هو الذي يعس، فكيف يكون حال الإنسان الذي يعيش فيه؟! وهذه هي بلاغة القرآن الكريم، فعندما نعطي الشيىء صفة منتهى الخفاء فهي للملتصق به أشد وأقوى.
 
فما دام الليل هو الذي يعسعس، فيكون الذي فيه أشد عسعسة منه، وذلك كما قال الله سبحانه وتعالى ضارباً مثلاً للظلمة "أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا" سورة النور،
فيده التي يعرف مكانها جيداً لا يراها، فما بالك بالشيء الذي لا يعلم موقعه جيداً، فأتى بأشد شيىء التصاقاً بالنفس ومع ذلك لا يراها. 
 
فيقول وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ثم يقول وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ وكأن الصبح من وطأة ظلمة الليل قد أرهق بالظلمة، ثم أخذ يتنفس، كأنه كانت مخمودة أنفاسه.
 
وكذلك يعطينا هذا التعبير الحيوي معنى أن النهار وإشراق الضوء يمنحنا الهواء النقي للتنفس، فبالليل يخرج ثاني أكسيد الكربون من الأشجار والخضراوات، ثم بالصبح تنتج النباتات كلها الأكسجين الصالح الذي يجعل الناس تستطيع التنفس، فالكون بالصبح ابتدأ بالتنفس.
 
وكأن ذلك رمز للرسالات التي كانت موجودة ثم ذهبت، ثم طم الظلام بعدها فكان هذا الظلام يحتاج أن يخرج الله صبحاً...
 
صبح هداية وصبح يبعث خير النبي "صلى الله عليه وسلم" بالإسلام فكأن منهج النبي "صلى الله عليه وسلم" هو متنفس الصبح للبشرية.
 
من خواطر الشيخ الشعراوي رحمه الله

سجينة (تعبير عن صورة )




لا اعلم من اين ابدأ من اول ضغطة زر كانت لي في جهاز اخي الاكبر سنا،
ام من حيث احساسي انني كبرت وان لا بد لي من استقلالية حياة ، ام ابدأ
من حيث يتفق الجميع..... اين سجنا انفسنا..!

اليوم هو الذكرى التي احتفل بها بافتتاح جميع اكونتاتي المسجلة باسمي
مابين فيس بوك وانستا وتويتر و واتس اب ،

واجمع جميع الاصدقاء الذين مازالو معي منذ ولادة هذه الميديا في حياتي
لاحتفل معهم بمرور كل عام علينا سويا،
استعد لها وابدأ ََ،
لا اجد وقتا لانهي ماأبدأه ودائما هناك شيء يصيبني بالضجر هو
ان شيء ما ينقصني ، لا تكتمل الاشياء عادة في حياتنا لكن في عالمنا الافتراضي
كل شيء مكتمل وما ان يحدث عدم اكتمال حتى نبحث عن متعة اخرى تحقق لنا
تلك الغاية،
اصدقاء وهميون ،حياة وهمية ،احاديث مليئة بالكذب، الاصحاء منا قليل ويكاد ان
يختفون من عالم الميديا لعدم اتقانهم فن اللعبة ،

انت لست فنانا ان كنت لا تقضي اغلب وقتك في المتابعة والمواكبة المستمرة
لحياة الاخرين لابد ان تتقمص دورا وشخصية تجعلها تلعب بمهارة حتى
تتمكن من جمع اكبر عدد من الفانز على اكونتك الشخصي والفلورز الذين
يتمنون ان تحدثهم،


ان كنت تبحث عن المتعة هي ضغطة زر واحدة وتدخل عالم المتع،
كبرت لا اجد امامي سوى غرفتي وجهازي كنت منذ سنتين استخدم لاب توب
حتى تطور الامر واصبح هاتفي هو صديقي الاوحد ،
عزلة عشتها بيني وبين محيط خارجي لا اعلم عنه شيئا ولا اشارك احدا في شيء،
سجنت نفسي بين شاشة واكونت يحمل صورة واسم واحاديث تملئ بها صفحتك
واخبار العالم بين يديك،


تمهلت قليلا ولم استطع ان امتنع مازلت مريضة بهم مازلت مربوطة باكونتات
تتحدث بحبري واحداثي واسراري واجواء طقسي ، لم يعد لدي مااحتفظ به ،
ما ان تخطر في بالي فكرة حتى ادونها ويشاركني الجميع ويصفقون لي ،
لم اجد هذا الاهتمام بين اصدقائي واهلي، ماافعله طبيعة حياة يشاركني الجميع فيها،

من منا لم يسجن نفسه ولم يفك اسره ، وممن منا لم يقف عند حافة الهاوية ولولا ستر الله له لكان حاله غير الحال،

من منا اضاع عمره وحياته ليكون بين مايسمى تطور وتحضر ومشاركة، وبين واقع بنادي عليك اقبل ،
هل المشاركة هذه هي اساس حياتنا ، هل تستحق كل هذه التضحية ،
براحة ونوم وعمل ودراسه ومشاركة اهلي لحياتي وحياتهم،


قاربت على السنة لا اعلم عن حياتي العائلية شيئ ،
افقت اليوم مقررة ان اوقف كل هذا وابدا صفحة جديدة من حيث يبدأ الجميع
بداية سلم التغير ، اوقفت حساباتي بكل شجاعة ، وقفت امام كمراآتي
اخذت تنهيدة قوية ،وخرجت من العالم الافتراضي الى الخارج لاتنفس
واستنشقت هواءا جديدا
وفي مشوار تغيري هذا اصادف صديقة طفولتي التي تشجعني على كل خطواتي واخبرتها بما فعلت ضحكت قليلا وقالت:-
مارايك في هذا البرنامج جديد له ميزة رائعة وفيه كل مانصبو له من متعة
يعيدا عن مشاركة الذين لا نعرفهم

انبهرت قليلا مسكت نفسي كثيرا حتى ذهبت الى بيتها ، رجعت الى غرفتي
اتصلت بشبكة المنزل ودخلت على البرنامج واخذت فكرة رفعت عيني للسماء
وبدأت باول حروف من اسمي A.B وارتسمت على وجهي ابتسامة رضا
واصبح عندي اكونت جديد على السناب شات

/

تحياتي لكم
* من وحي خيالي

الجمعة، 2 سبتمبر 2016

بقعة ضوء ( النقد)


السلام عليكم ورحمة الله


طابت اوقاتكم


عندما نتحدث عن النقد او يدور حوار ما عنه يتخاطر الى الذهن ماهية انواعه وان هناك نوعين وفقط


لكن في الحقيقة هل تعلم قارئي العزيز مامعنى كلمة نقد؟


النقد بشكل مبسط هو ان يقوم فلان من الناس بتشريح عمل لفلان آخر بطريقة ما واهداف ما
ليُظهر جوانب معينة في العمل الذي يقوم بتشريحه،
/
ولاننا نعلم ان النقد نوعان :-
النقد البناء
و
النقد الهدام


فهنا في بقعة ضوء سأضع هذا النوعين تحت اداة التشريح الشخصي


/


سأبدأ بـ البناء كنوع ايجابي ويروق للجميع ويتقبله الكل بدون استثناء بصدر رحب
لانه يمدك بطاقة ايجابية وحماس غير منقطع
لكن هل تعلم ان هذا النوع من النقد احيانا يتحول الى هدام
سأخبرك كيف


عندما تبين لي ايجابياتي وتعرضها وتثني عليّ دون ان تظهر ايضا سلبيات عملي وتجعلني اتغاضى عنها
ولا انظر لها ومع الوقت اركز على مايعجب الغير دون تفادي سلبياتي وعيوب عملي واصلاحها ،
جيد ان نخبر الناس ان عملهم جميل ويستحق، لكن ايضا يجب ان نخبرهم ان يصححوا من الاخطاء حتى
يقدمو عملا جيدا في المرات القادمة بتطوير ذاتهم.


/


النقد الهدام


هو عكس ماسبق هو ان تقوم بتشريح عمل ما بشكل سلبي للغاية واظهار عيوب واخطاء دون ذكر ايجابيات عملي فتجعلني أُحبط وهذا التأثير يجعل بيني وبينك ضغينة ما وعدم تقبل لرايك ونقدك في المستقبل،

النقد الهدام لا يهدم عملا فقط بل يهدم كيان من قام بالعمل لاننا كآدميين نحتاج الى الثناء ايضا كدافع لعمل جيد،
/
كم من عمل هدمه ناقد وكان جيدا وكم من عمل رفعه ناقد وهو لا يستحق،
ومع ذلك تختلف ادوات النقد واهدافه لدى كل من نقّاد الفن والكتب والاشغال .... الخ

/
انواع النقاد

* ناقد امين محايد
يترك جانبا اي اغراض شخصية بينه وبين الاخرين فيضع نصب عينيه العمل ويشرحه بدقة دون المساس بشخص صاحب العمل ،



*هناك ناقد غيور وحاقد
وهو الناقد الذي يعجبه العمل لكنه يحاول ان يظهره بلا قيمة حتى يُحبط صاحبه لانه تمنى ان يكون هو صاحب العمل فاستكثر عليه العمل الجيد واحبطه،



*الناقد الفيلسوف
هو نوع من النقاد لا تعلم ماذا يريد بنقده ومهما قرأت له لا تفهم مايريد ان يوصل لك

مجرد كلام يرصه باتقان ليثري نقده فقط دون فهم قراءه له ،


*هناك ناقد ذكي
هو الذي يعرف ماذا يقول وما ينحي جانبا لكنه ايضا بذكائه يعرف متى يضرب ضربته في العمل الذي لا يعجبه،



*الناقد الهاوي
هذا النوع لا يلتزم بشروط النقد ولا التخصص هو مجرد هاوي قارئ جيد متابع جيد متمرس

لديه بُعد نظر في امور كثيرة على اساسها بنى نقده وتجده يتقن ومتمكن


* الناقد الجاهل الغبي
الذي لا يعرف اي شيئ في اي شئ لكنه يتدخل في كل شيئ ليثبت وجوده فقط دون علم مسبق بشروط النقد فيضيع عليك حلاوة العمل ،



/


مهما اختلف النقاد في عملهم لتوضيح جوانب الاعمال للناس واصحابها الا انهم يقعون في محظور
ان ما يتفق عليه الناس جيدا مهما حاول الناقد ايضاح العمل وسلبياته لا يستمعون، وكذلك العكس

الناس هي الناقد الحقيقي للعمل ماهما رأيت فيه سلبيات او ايجابيات فإنهم اكثر قدرة على
عبور الطرف الآخر اكثر منك ،
الامر يخضع للكثير واقرب الكثير لعقلي واجده اكثر قربا لاسباب هو المعرفة المسبقة لصاحب العمل
والعمل الذي يلائم ظروف الناس فيجدونه يحاكيهم فيحكمون عليه ولا يتقبلون الرأي الاخر المغاير


بعض الناس يفتقر للمصداقية والحيادية فيجبرونا ان نصمت ولا ننطق ونجعلهم في جهلهم يسبحون،


المصداقية قارئي العزيز في النقد هي مانبحث عنه لاننا قد نجعل عملا ما يرتفع للسماء وآخر يسقط للقاع،

>>بقعة ضوء<<

ليس دورنا ان نشرح الاعمال لنخبر الجميع اننا نفهم عنهم لكن من واجبنا ان لا نصمت على شيئ نجده
يستحق او لا يستحق الاهم من كل ذلك ان تكون امينا ( الامانة ) ضع تحتها خط احمر عريض
لان ماتنطق به ستحاسب عليه ،
اهدافك في النقد تختلف بين هدفك الشخصي وهدفك المعرفي اجعل هدفك تطوير فكر صاحب العمل
ليقوم بعمل جيد مثمر ومفيد ،
وتذكر دائما ( اننا نسطيع بإسلوبنا ان نبني ولا نهدم )

/

تحياتي لكم