الاثنين، 8 أغسطس 2016

فضفضة اخرى


كنت اقرا هذه العبارة واقف عندها كثيرا

أنا أيضاََ خيبه امل لشخص و أمل لشخص و أمنيه لشخص آخر !


بعض العبارات لا تعرفها جيدا الا ان مررت بها عن قرب او عشت تفاصيلها ،


يوما ما كان لدي حلم وامنية رجوت الله ليلا وسرا ان تتحقق ، تلك الامنية الوحيدة التي لم احدث
عنها احد ولا اخبرهم ماسري الذي يسعدني وحدي وهم لا يعلمون،

اراقب من بعيد بكل سكون وانتظر على قائمة الانتظار تلك الاماني التي اعلم جيدا ان الله
يؤجلها ولكن لا ينساها ،

وصدقا كان يوما كالحلم تشاء الصدفة ان يتحقق مااصبو اليه ولم تتسع لفرحتي الارض ولا 
حتى الكون 
كنت كطفلة العيد والمطر والحياة
كنت ارقص في غرفتي مرتدية قلادة طويلة احركها باصابعي في الهواء بكل ما اؤتيت من قوة
كنت انتظر تلك اللحظة واتت ، لكنها اتت لتذهب حيث اتت

كابوس اصبح حلمي لم اعلم ان الحياة تستكتر علينا فرحة ننتظرها بعد تعب ووجع فراق من نحب
ليهدينا الله في حبا يغمرنا حد الانفاس لكنه يقطع انفاسك من الوجع


ليتني لم احلم وليتني ام اقف في ذلك الموقف واضعني في حافة طريق لا اعلم كيف اسكت
قلبي وعقلي

الوم نفسي عن مانطقت لوما شديدا لكنني تعلمت ليس كل مانشعر به نتكلم عنه
ولا كل مانحلم به نشاركه الغير
تعلمت ان احتفظ بكل مابداخلي ليس افضل من نفسك لتكون آمننا معها 


ماكل هذا الوجع لا اعلم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق