الاثنين، 22 أغسطس 2016

بقعة ضوء ( انت لا تعرف لكنك حتما تعلم )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طابت اوقاتكم بكل خير


 
في قانون الحياة خُلق الانسان لا يعرف شيئا ولا يعلم من الامور شيئا ،
وعلى مهل يبدأ خطوات المعرفة والتأقلم والتكيف ، ويسطر في حياته
العديد من المعلومات التي قد تكون صحيحة وقد تكون العكس،
لكن الله منحه عقلا يتدبر ويتفكر ويبرهن ،

الكثير من الامور حولنا قد يعجز تفسير الانسان لها ، وقد لا يجد لها حلول
منطقية تناسب طبيعته البشرية البسيطة مهما تعالت معرفته
فهو في اخر المطاف مجرد مخلوق وحده خالقه من يعلم كل الامر،


لكن...

تبجح البعض على الاله والالوهية العظيمة وخلق الانسان وتدرجات
تفسيرات العلمات لخلقه الذي كرمه الله باحسن صوره،
ونكران الانسان ليد الله العليا في كل شيئ

يجعلك تضع خطا احمرا عريضا ( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم)
دليل قاطع ان الله صورنا فاحسن صورنا،فلماذا نشوه هذا التصوير
بتصرفات وسلوكيات لا تليق بـ أدميتنا النقية؟



وأمر آخر


وقوله تعال ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إليه مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)

تدل على ان الله وحده يعلم مافي نفوس الناس ولا يعلمها البشر امثالهم
اليست هذه معجزة لا تعلم كيف تفسرها مهما بلغت من نفسير..؟
/


انت لا تعرف كل شيئ هذه هي القاعدة التي يجب ان تضعها نصب عينيك 
عندها ستجد نفسك تتعلم كل شيء ، تفهم،تفسر،تكتب،تتحدث،تدون

لكن في حدود الادب والخط الاحمر في تأدبك مع خالقك 

/

>> بقعة ضوء <<

تعلم كيف تتأمل أيات الله البينات ، تعلم كيف تقرأ مابين سطور القرآن، تعلم كيف
تكون مع الله
ان تعلمت ذلك ستجد نفسك  ، لن تحتاج ان تتوه او تتضيع بين اراء الفلاسفة المتعددة

ولا ان تفكر كثيرا ، يكفيك ان تنظر الى السماء التي رفعت بلا اعمدة، والى الارض الكروية الشكل التي 
تدور حول الشمس والى الشمس ذاتها ، الى انفاسك التي تخرج منك بانتظام والى قلبك حين تسمع دقاته، انظر الى عينيك وشفتيك ولسانك وافكارك،
انظر الى تكوينك

نحن لا نعرف كل شيء لكننا نستطيع ان نتعلم كل شيء


/


تحياتي لكم

الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

بقعة من الضوء ( تعري )



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت اوقاتكم بما تطيب به انفسكم

التعري

هو ان تخرج عن مؤلوف يغير مسار حياتك وهو كشف مالا تريد كشفه وهو نزع مالا تريد نزعه

لذلك صُنف التعري الى نوعين يندرج تحتهما باقي مايسمى تعري:-

النوع الاول :-

تعري الجسد

هو في اعتقادي ابسط النوعين لانك ستكشف عورتك التي امرك رب العباد بسترها
وليس فقط في ديننا الحنيف بل جميع الاديان السماوية امرت بستر الجسد

وخاصة للمرأة ، امرها دينها بالتستر والعفة، هذا الامر جاء منزل في جميع الاديان السماوية ومع تطور الحياة وتداخل الافكار وتبني افكار الحرية المزعومة باسم الانطلاق شغل الناس كيف نكشف تلك المراة
لمتعة النظر وكيف نُشبع بها الاخرين ، وكيف نقنعها ان هناك رسالة اهم من كونك ام ومربية فاضلة؟؟

فكانت الاستجابة من المراة بعاطفتها ان الامر يحتاج الى دراسة متأنية واستعدادا وخوضا في معركة
الحياة وكيف تصبح ندا للرجل ،

نساء كثيرات ( لا وجود للرجل في حياتها) لاسباب كثير لا مجال لذكرها لكن سأخبركم بأهمها
عندما يخذلها رجل وتحت الخذلان ينضم كل رجل في حياتها .

/

نوع الثاني:-

تعري الروح

وهو اشد انواع التعري لانه تنازل صريح عن ماهية ادميتك وكينونتك الانسانية امام خالقك بتبجح 
واستهانة العمل،

الروح التي تسكنك وتتبادل بها الخير والطمئنية والسلوك والاخلاق والطيبات من الاعمال 
عندما تهينها بعمل ما ، بتباعدك المستمر عن الله وكشف ستر عملك بيديك ،  
والتمادي المستمر في الاخطاء دون توبة ودون احساس بالخطأ 
جعل روحك تتعرى دون ان تدري ، وتعريها اشد وطئة عليك

/
 
التعري 

ان تزيح قشرة تحميك ، اليست الفواكه والخضروات لديها قشرة تحميها من العفن؟؟
وكذلك الانسان لديع قشرة القماش تحمي جسده ولديه قشرة الدين تحمي روحه،

ولكن السؤال المعتاد الذي يدور في اذهاننا :-

لماذا انشغل الناس بمشكلة تعري الجسد وجنبو معها تعري الروح؟

هل لان الجسد امامهم ظاهرا والروح داخل كل منا لا يعلم عن مداخلتها الا الله؟؟

السؤال الاخر الذي يخطرني :-

من يكشف عنا غطاء ارواحنا؟؟
ومن كشف غطاء اجسادنا؟؟

/

الرغبة التي تعتريك في ان تخرج مفاتن ومحاسن ما اؤتيت من نعم ، وتخرج مساوء اعترتك

هو احد اهم واقوى اسباب التعري عندما لا تفكر فتقدم على عمل دون ان تزن اعملك في ميزان

الخالق الذي سنه لاكوان،

/
 
>>بقعة ضوء <<
جميعنا لدينا رغبات التعري،
لكن ...
يحميك الله بفضله الذي استنجدت به يوما ورفعت يديك وطلبته
ورجوته واطمئنيت بوجوده واستعددت  للقائه ، وبذلك قصارى جهدك ان تكون مؤمنا نظيفا نقيا،
وكل ليلة يطهرك بصلاتك ودعائك واعمالك ، ويبدلك عملا فوق عمل، ويعطيك ولا يحرمك ،
ويرزقك ويطعمك ، وان مع كل خطأ ترفع يديك مناجياً ، ترفع يديك طالبا، ترفع يديك تائبا،

فهل تعتقد ان الله سيكشف ستر عورتك يوما؟

/

تحياتي لكم

سأجدد لقائي بكم  مع بقعة ضوء وكيف تتعرى الافكار ..!

الاثنين، 8 أغسطس 2016

فضفضة اخرى


كنت اقرا هذه العبارة واقف عندها كثيرا

أنا أيضاََ خيبه امل لشخص و أمل لشخص و أمنيه لشخص آخر !


بعض العبارات لا تعرفها جيدا الا ان مررت بها عن قرب او عشت تفاصيلها ،


يوما ما كان لدي حلم وامنية رجوت الله ليلا وسرا ان تتحقق ، تلك الامنية الوحيدة التي لم احدث
عنها احد ولا اخبرهم ماسري الذي يسعدني وحدي وهم لا يعلمون،

اراقب من بعيد بكل سكون وانتظر على قائمة الانتظار تلك الاماني التي اعلم جيدا ان الله
يؤجلها ولكن لا ينساها ،

وصدقا كان يوما كالحلم تشاء الصدفة ان يتحقق مااصبو اليه ولم تتسع لفرحتي الارض ولا 
حتى الكون 
كنت كطفلة العيد والمطر والحياة
كنت ارقص في غرفتي مرتدية قلادة طويلة احركها باصابعي في الهواء بكل ما اؤتيت من قوة
كنت انتظر تلك اللحظة واتت ، لكنها اتت لتذهب حيث اتت

كابوس اصبح حلمي لم اعلم ان الحياة تستكتر علينا فرحة ننتظرها بعد تعب ووجع فراق من نحب
ليهدينا الله في حبا يغمرنا حد الانفاس لكنه يقطع انفاسك من الوجع


ليتني لم احلم وليتني ام اقف في ذلك الموقف واضعني في حافة طريق لا اعلم كيف اسكت
قلبي وعقلي

الوم نفسي عن مانطقت لوما شديدا لكنني تعلمت ليس كل مانشعر به نتكلم عنه
ولا كل مانحلم به نشاركه الغير
تعلمت ان احتفظ بكل مابداخلي ليس افضل من نفسك لتكون آمننا معها 


ماكل هذا الوجع لا اعلم