هدية ميلادك
*********
كم شمعة ستطفئ ، ومن المدعوين ، وهل الهدايا ستليق بك...؟
انه يوم ميلادك
يوم ميلادك ليس هو يوم سعدك او ضربة الحظ التي راهن عليها قدرك لتعيش
*********
كم شمعة ستطفئ ، ومن المدعوين ، وهل الهدايا ستليق بك...؟
انه يوم ميلادك
يوم ميلادك ليس هو يوم سعدك او ضربة الحظ التي راهن عليها قدرك لتعيش
هو يوم تعاستك الابدية الذي يتكرر بتاريخ لوقت معين تشارك فيه الغير بغفلتك وسذاجتك
وانت في هذا اليوم تكون ميتا تتصادر فيه روحك لتصعد وترجع مرة اخرى بشكل آخر
لا تشعر به الا بعد فوات الاوان ، انت مجرد دمية قدرية تفاصيلها لوحة متقنة الصُنع ،
تنام كل يوم ويقف ظلك عند رأسك كأنه خادمك الأمين ينتظر يقظتك ،
تحركك عقارب الساعة بمجرد غفوتك تتجمع حولك هالات من الضجيج تسميها انت حلم وهي واقع،
واقع ان تحلم بان هناك من يختفي خلفك يحدثك بهمس ، يملي عليك افعالك، يتلبس احذيتك ويتعطر بعطرك ويمشي في غرفتك وينام بقربك يقف امامك في مرآتك،
وتحت غطائك يتنفس معك وبقرب من ملامحك ينظر اليك وتشعر به لكنك في غفوة حلم ، يتلمس جسدك وكل تفاصيلك التي يزورها كل ليلة،
انت وهو فقط لا حاجز بينكما سوا هروب انفاسك منك له،
عندما تفتح عينيك يغمضها لك بهدوء ويهمس في اذنيك مازال لليل بقية ارقد بسلام، وتنام في احضانه ويأخذك معه على بساطه ليحتفل بك وبيوم ميلادك ، وتعيش سعيدا طيلة اثنا عشر ساعة دون ان تشعر من يسكنك في كل لحظاتك،
ساذجة هي الاعياد ...
عندما نكون نحن الدمى المتحركة فيها نضحك ونتكلم ونشير الى السماء مبتهجين ومهللين،
تستقبلنا ارواح هاربة تنتظرنا كل يوم ميلاد ربما نكون هاربين يوما ما معها،
ماعليك سوى ان تأخذ نفسا عميقا.. وتطفئ شموعك .
*آمال
وانت في هذا اليوم تكون ميتا تتصادر فيه روحك لتصعد وترجع مرة اخرى بشكل آخر
لا تشعر به الا بعد فوات الاوان ، انت مجرد دمية قدرية تفاصيلها لوحة متقنة الصُنع ،
تنام كل يوم ويقف ظلك عند رأسك كأنه خادمك الأمين ينتظر يقظتك ،
تحركك عقارب الساعة بمجرد غفوتك تتجمع حولك هالات من الضجيج تسميها انت حلم وهي واقع،
واقع ان تحلم بان هناك من يختفي خلفك يحدثك بهمس ، يملي عليك افعالك، يتلبس احذيتك ويتعطر بعطرك ويمشي في غرفتك وينام بقربك يقف امامك في مرآتك،
وتحت غطائك يتنفس معك وبقرب من ملامحك ينظر اليك وتشعر به لكنك في غفوة حلم ، يتلمس جسدك وكل تفاصيلك التي يزورها كل ليلة،
انت وهو فقط لا حاجز بينكما سوا هروب انفاسك منك له،
عندما تفتح عينيك يغمضها لك بهدوء ويهمس في اذنيك مازال لليل بقية ارقد بسلام، وتنام في احضانه ويأخذك معه على بساطه ليحتفل بك وبيوم ميلادك ، وتعيش سعيدا طيلة اثنا عشر ساعة دون ان تشعر من يسكنك في كل لحظاتك،
ساذجة هي الاعياد ...
عندما نكون نحن الدمى المتحركة فيها نضحك ونتكلم ونشير الى السماء مبتهجين ومهللين،
تستقبلنا ارواح هاربة تنتظرنا كل يوم ميلاد ربما نكون هاربين يوما ما معها،
ماعليك سوى ان تأخذ نفسا عميقا.. وتطفئ شموعك .
*آمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق