الثلاثاء، 12 يوليو 2016

كلنا عنصريون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تطيب اوقاتكم بطيب ذكركم لخالق الكون ومبدعه

في بادئ الامر قد يكون العنوان شارحا لما سأتحدث عنه في النقاش
لكن دعوني اسلط الضوء على نقاط قد تكون هي مفتاح ذلك النقاش
عندما نتحدث عن العنصرية فااول مايخطر في بالنا اللون وربما الشكل وربما اللغة او اللهجة
والجنسية .... الخ

لكن العنصرية لا تنحصر في هذا فقط او في الشيء الملموس الذيب تراه 
هي تشكل كل مااانت رافضه لاختلافه عنك وليس لديك قدرة على استيعابه 
فتأخذ منه موقفا وتشكل عنه طابعا يبقى معك الى الابد وبدون شعور منك 
تقوم بتداوله ونشر هذا الانطباع على الغير حتى يتقلد الجميع نفس تلك النظرة للشيء

نعلم جميعنا ان الاديان السماوية اتت رافضة رفضا تاما للتميز بين الناس  وان مايميزهم هو ايمانهم 
الايمان وفقط 
الايمان صلة العبد بربه ومراتبها يحدها الله وحده عز وجل قدره

لكن تفكيرنا العقيم يأتينا احيانا ويصور لنا اننا افضل من الكثير 
وهل هذا تفضلا منا على الناس ؟؟ بشيء لا نملكه اصلا اعطانا الله له لنكمل بعضنا لا نتنمر على بعضنا؟
 لكن السؤال الاهم :- لماذا يحدث ان الانسان يعيش داخله عنصرية يرفضها لنفسه يقبلها لغيره؟
 والسؤال الذي يأتي في ذيله:- هلى  نحن نؤمن حقا ان لا فرق بين الناس الا بالتقوى والايمان؟؟

ان كنا كذلك فلماذا نصنف البشرية باللون والجنسية والشكل العام والطبقة الاجتماعية والعلمية
والوظيفية والعمرية ،

هذا يرجع اننا لم نتعلم من الدين الا قشور الشيئ واننا مازلنا ضعفاء يصيبنا عفن التصنيف
لكن سرعان ماننظف هذا بالعودة الى الله وان مانفعله يضعف ايماننا 
وان الله اخبرنا (لا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى )
واخبرنا (ولا يسخر قوم من قوم )
واخبرنا رسوله عليه السلام بالكثير حفاظا على سلامة ديننا فما ننادي به ليس شعارا متداول
بل هو مبدأ وسلوك لحياتنا يقيس عليه تعامله مع الاخرين بما يرضي الله

السؤال:-

لماذا تظهر عنصريتنا عندما نكون تحت ضغط موقف ما؟ 
لماذا نلجأ لتصنيف الناس بشكل ظالم وهل لنا الحق في هذا التصنيف؟
كيف تجد العنصرية في المجتمعات العربية المختلفة الجنسية ؟
والسؤال الاخير:-
هل العنصرية احيانا تنصف ناس ؟وتعطيهم حقوق يتمنوها؟وتحقق لهم عدالة اجتماعية؟

//

تحياتي لكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق