الثلاثاء، 28 يونيو 2016

فضفضة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احيانا كثيرة الصمت يكون ابلغ من جدال عقيم لا راحة فيه ولا نتيجة
فتختصر كل شيء بصمت مؤكد
يجلب لك راحة مؤقتة وليست دائمة

عندما يخذلك احدهم بتصرفاته الغير مفهومة وتوقعاتك التي تبنيها على افعاله
تسأل نفسك سؤال لما الاستمرار في شيء غير مفهوم ماذا سيضبف لك 
غير الشكوك المستمرة والقلق المزمن واحساس بعدم الراحة يأتيك بين اللحظة والاخرى
واسئلة ليس لها اجابات واضحة وشيء منك في العلاقة يهرب منك لمكان آخر ،

التخبط المستمر لا يجلب الا قلق اكثر والتخلص من القلق في العلاقات يأتي ببترها 

حتى لا تعود لسابق عهدها بذات التعب ،

وهل هناك راحة في العلاقات الانسانية ؟
لا راحة ممتدة ولا تعب مستمر لكنك تستطيع ان تصنف العلاقات وتمحورها بطريقتك
وان جاز لك ماانت فيه فهذا اختيارك 
لكن 
تذكر ان العمر الكثير فيه لم يعد موجود فلماذا تضيع عمرك في شيء تعرف مصيره من معطياته؟؟

اذكر قصة احدى صديقاتي عندما احبت تبدلت وغيرت من نفسها من اجله اكتشفت بعد مدة 
انها ليست فتاة احلامه وليست هي من سيربط اسمه بها وان والدته اختارت له من تناسبه
وانه يمضي وقته معها لحين زواجه وكل كلمات الحب واغانيه التي رماها في مسامعها 
ماهي الا اكذوبة يصيغها بطريقته لتبقى معه ولا يبقى وحيدا والاوقح من كل هذا انه يسمعها
شعره وكلماته لها وبانه فتاة قصائده الى ان جاء اليوم الذي يتغنى باسم اخرى في قصائدة 
عندها صُعقت وكان الله اراد ان ينور لها بصيرتها لم تصدقه ولم يحن قلبها كالمعتاد لاكاذيبه
حينها فقط اختارت البتر لتلك العلاقة التي استغلت غبائها بكل قوة

لا اعلم هذا الصنف من الذكور بماذا اسميه ولماذا ليس واضحا من البداية مع اتاحة كل الفرص لذلك
لكنه استهان بها وقللها امام نفسها وصغرها امام الجميع

اصعب شيء في العلاقات العاطفية ان بعض الذكور ينظرون لمن تحبهم انها ساذجة وان شكوكهتا من فراغ؟
لا شيء من فراغ ولا نار بلا شرارة
هذه قاعدة مهمة جدا 

/

لا اعلم لماذا كتبت هذه الفضفضة ولا اعلم هل لي الحق ان اكتبها ام لا
لكن الذي اعلمه جيدا ان الغدر سهم يقتل صاحبه قبل ان يقتل المغدور 

فهنيئا لهم بحياة تشبههم

/

تحياتي
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق